استطلاع رأي فلسطيني: كم يتقدم إسماعيل هنية على محمود عباس؟

تقييم ممتاز لنضال اهل القدس والمواطنين العرب في الداخل

البرغوثي المرشح المفضل للرئاسة لدى الفلسطينيين، وحماس تحصل على تأييد 41% من المصوتين مقابل 30% لفتح

أظهرت نتائج الاستطلاع الذي اجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة ما بين 9-12 حزيران 2021، تراجع شعبية الرئيس محمود عباس وازدياد التأييد لحركة حماس، في اعقاب المواجهات التي شهدتها مدينة القدس ومختلف المناطق في فلسطين وإسرائيل، والقصف الصاروخي من غزة باتجاه المدن الإسرائيلية والغارات الحربية المكثفة على قطاع غزة. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200 شخصاً وذلك في 120 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%.

ويعتقد خُمس الجمهور المستطلع فقط ان الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينت ستكون أفضل من حكومة يرأسها نتنياهو بالنسبة للعلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية. كذلك تظهر النتائج أن النسبة الأكبر، ولكن ليس الأغلبية، تعارض مشاركة القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الراهن فيما تؤيد (أو لا تؤيد ولا تعارض) نسبة مماثلة هذه المشاركة.

الانتخابات الفلسطينية:

أظهرت نتائج الاستطلاع عن عدم الرضى من الرئيس الحالي محمود عباس،وهبوط التأييد له مقارنة باستطلاعات سابقة، وحول السؤال: لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية؟

حصل محمود عباس على 27%

واسماعيل هنية على 59%

وحول السؤال: لو لم يترشح الرئيس محمود عباس للانتخابات، من هو المرشح المفضل؟

 حصل مروان البرغوثي على 29%،

وإسماعيل هنية على 28%،

محمد دحلان - 6%،

يحيى السنوار - 3%،

ثم كل من: خالد مشعل ومحمد اشتيه ومصطفى البرغوثي وسلام فياض بنسبة 2% لكل منهم.

وحول السؤال: لو جرت انتخابات برلمانية جديدة اليوم..

ستحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس - 41%،

فيما ستهبط فتح الى - 30%،

وتحصل كافة القوائم الأخرى التي شاركت في انتخابات عام 2006 مجتمعة على 12%، وتقول نسبة من 17% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت.

(قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 30% ولفتح 43%.)

تقييم ممتاز لنضال المواطنين العرب في الداخل

في تقييم أداء عشرة أطراف فلسطينية وإقليمية خلال مواجهات القدس الشعبية السلمية والقصف الصاروخي بين حماس وإسرائيل تقول الغالبية العظمى أن أداء سكان القدس وشبابها كان ممتازاً (89%)، وكذلك الأمر بالنسبة لأداء فلسطينيي الداخل (86%)، وحركة حماس (75%). وتقول نسبة تبلغ حوالي الخمس أن أداء الحكومات التالية كان ممتازاً: الحكومة المصرية (22%) والحكومة التركية (21%) والحكومة الأردنية (21%) والحكومة الإيرانية (18%). أخيرا، تقول نسبة من 13% فقط أن أداء حركة فتح كان ممتازاً يتبعها أداء حكومة السلطة الفلسطينية (11%)، ثم أداء الرئيس عباس (8%).

أوضاع خطيرة!

وتقول نسبة تبلغ 26% من الجمهور الفلسطيني أنها ترغب في الهجرة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة وتبلغ هذه النسبة 42% في قطاع غزة وتنخفض إلى 15% في الضفة الغربية.

اما نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية فتبلغ 84%. وتقول نسبة من 57% أنه يوجد فساد في المؤسسات التي تديرها حماس في قطاع غزة.

الاستطلاع العام

واظهرت نتائج الاستطلاع ان الغالبية العظمى من الفلسطينيين (77%) تعتقد أن حركة حماس قد خرجت منتصرة في حربها الأخيرة مع إسرائيل.

و65% يعتقدون أن حماس قد نجحت في تحقيق هدفها المعلن من وراء إطلاق الصواريخ والمتمثل بوقف طرد العائلات من الشيخ جراح ووقف التعديات على الأقصى وتقول نسبة من 26% أنها لم تنجح في ذلك.

وتقول نسبة من 72% أن قرار حركة حماس بإطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية قد جاء دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى فيما تقول نسبة من 9% أنه جاء احتجاجاً على إلغاء الانتخابات وبهدف إضعاف قيادة السلطة الفلسطينية وتقول نسبة من 17% أن قرار حماس جاء مدفوعاً بالسببين معاً.

وتقول الأغلبية (60%) أن مشاركة السكان العرب الفلسطينيين في داخل إسرائيل كان سببه الرئيسي هو رغبتهم في الدفاع عن الأماكن المقدسة، فيما تقول نسبة من 28% أن مشاركتهم جاءت تعبيرا عن رفضهم الاندماج في المجتمع الإسرائيلي وتمسكهم بهويتهم الوطنية، وتقول نسبة من 10% فقط أنه جاء كجزء من صراعهم ضد التمييز ومن أجل المساواة.