احتفالية مليونيرات جدد بعد سحب اللوتو الأخير

أفرز سحب اللوتو الذي أجري في تاريخ 14.1.2023 مليونيرات جدد. وكانت الجائزة الثانية كبيرة وبلغت قيمتها 3,750,000 شيكل في اللوتو وحتى 7،500،000 في الدابيل لوتو. 

وفاز ثلاثة أشخاص بالجائزة الثانية في هذا السحب، أحدهم بالمسار العادي وحصل على 1،250،000 شيكل والآخران بمسار الدابيل لوتو، بحيث فاز كل منهما بمبلغ مضاعف بلغ 2،500،000 شيكل. 

بعد يومين من إجراء السحب، وصل الفائزان بالدايبل لوتو بفارق دقائق لاستلام جائزتيهما. في البداية وصل الفائز الأول، وهو شاب في بداية سنوات الثلاثينيات من العمر، من منطقة المركز.   

وقال الفائز: أنا أشارك في سحب اللوتو على فترات متباعدة. قبل نحو أسبوع مررت صدفة أمام كشك لمفعال هبايس، وشيء في داخلي لا اعرف ما هو دفعني لتجربة حظي وإرسال استمارة. لم تكن لدي توقعات خاصة وبالتأكيد ليس الفوز بهذا المبلغ. بعد يوم من القرعة دخلت تطبيق مفعال هبايس لفحص الاستمارة فظهرت لي رسالة بأنني فزت. لشدة التأثر بالفوز شطبت بعض الأصفار وكنت على ثقة بأنني فزت بمبلغ 2،500 شيكل. لا أعرف لماذا ظننت أن الأصفار الثلاثة الاخيرة هي أغورات. الأصفار اربكتني للحظات. بعد دقيقة قمت بمسح الاستمارة مجددًا عبر التطبيق وأدركت للمرة الأولى أنني ربحت 2،500،000 شيكل.    

أضاف الفائز: في نفس اللحظة شعرت بأنني أحلّق عاليًا. أول ما فعلته قبل الاتصال بزوجتي، هو سماع أغنية ‘مليون دولار‘ للفنانة نوعا كيلر. قد يبدو الأمر مضحكًا لكنني أصغيت للأغنية، رقصت مع نفسي واتصلت بزوجتي لإبلاغها: حبيبتي، دعي كل القلق ! حياتنا منظمة. زوجتي لم تفهم ما أقول، فقط سمعت الموسيقى في الخلفية وحديثي غير الواضح. شرحت لها أنني تمكّنت من تخمين ستة أرقام في الدابيل لوتو وأقسمت لها أن الأمر حقيقي وليس مزحة .  

حين سُئل عما ينوي فعله بالمبلغ قال: قبل عام تزوجنا ونسكن في شقة مستأجرة. الآن بإمكاننا شراء بيت. نحن متواضعون وفرحتنا الآن بأن نتمكن من الاستمرار في حياتنا بدون قلق.  

بعد دقائق من مغادرة الفائز لمفعال هبايس، وصل الفائز الثاني في نفس السحب، والذي فاز أيضًا بمسار الدابيل لوتو بمبلغ 2،500،000 شيكل. 

الفائز وهو رجل في الأربعينيات من عمره، صاحب مصلحة تجارية في قطاع التجزئة في مركز البلاد، وقد فاجأ المسؤولين في مفعال هبايس عندما قال إن هذه هي المرة الأولى على الإطلاق، التي يشارك فيها بسحب اللوتو: لم أرسل في حياتي استمارة لوتو. هذه هي المرة الأولى وعندما قمت بملء الاستمارة كان لدي إحساس داخلي بأنني سأفوز بجائزة كبيرة. شاهدت السحب عبر التلفاز مع زوجتي. تذكرت جيدًا الأرقام التي اخترتها وعندما بدأت تظهر قلت لزوجتي أننا فزنا. بعد دقائق معدودة دخلت تطبيق مفعال هبايس لفحص الاستمارة وما إذا كان ثمة فائزين بالجائزة الأولى. وجدت أن هناك ثلاثة فائزين بالجائزة الثانية. في البداية فحصت الاستمارة يدويًا عدة مرات للتأكد بأنني لم أخطئ. بعد ذلك مسحتها زوجتي من خلال التطبيق واكتشفنا معًا المبلغ الذي فزنا به. لم نصدق ما نراه وبدأنا نصرخ ونقفز في أرجاء البيت.      

وشارك الفائز بعض تفاصيله الشخصية:  زوجتي كانت متزوجة ولديها أولاد أحبهم جدًا كأنهم أولادي. في لحظة اكتشافنا الفوز كانوا في غرفتهم. من شدة التأثر والصراخ استيقظوا من نومهم ولم يفهموا ما يحدث. شاركناهم بالأمر ففرحوا وقالوا لي جملة استقرت في قلبي: تستحق هذا الفوز. انت تفعل الكثير من أجلنا وهذا جزاء الخير الذي تقوم به. بدأت بالبكاء. هذه الجملة مؤثرة أكثر من الفوز باللوتو. كانت ليلة لا تُنسى.    

حول ما سيفعله بمبلغ الجائزة قال الفائز:  مبلغ الجائزة سيساعدني في تحسين مصلحتي التجارية وسيمنحني هدوءًا نفسيًا على المستوى الاقتصادي. وبدون أي علاقة، توصّلت انا وزوجتي لاستنتاج بأن هذه هي فرصتنا لتوسيع العائلة - وهذا ما أتمناه بأن احقق حلمي بأن أصبح أبًا.