ما الذي سبب في مقتل السائح الايطالي في حادث تل ابيب! رصاص الشرطة ام السائق من كفر قاسم، تابعوا

ما زالت تفاصيل حادث دهس السائحين على كورنيش تل ابيب يثير العديد من التساؤلات حول تفاصيل حدوث العملية حيث اصدرت الشرطة بيانا بكلمات غير واضحة المعالم تضيف الى الحادثة شكوكا اضافية، حيث ذكرت الشرطة ان منفذ الحادثة ترجل بعد انقلاب السيارة واشهر أداة  تشبهة السلاح وحينها قام احد افراد الشرطة المتواجدين في المنطقة اطلاق النار عليه،  بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:

حادثة الدهس في تل أبيب- تلخيص حتى الآن.

في الساعة 21:35 قاد مشتبه من سكان كفر قاسم الذي يبلغ من العمر (45 عامًا)سيارة نوع كايا مسافراً من الجنوب إلى الشمال على مسار الدراجات في المتنزه. 

خلال قيادة السيارة اصطدم السائق ب 6 من المشاة وانقلب على العشب في حديقة تشارلز كلور.

ضابط شرطة الذي تواجد في محطة وقود بالقرب من مكان الحادثة، سمع صوت انقلاب السيارة وهرع الى المكان مع مفتشي شرطة بلدية تل أبيب، أثناء وصولهم الى مكان السيارة، لاحظ ان السائق المشتبه يحاول الوصول الى غرض على شكل بندقية الذي كان بحوزته.

نتيجة لحادث الدهس تم إقرار وفاة الضحية نتين زر يبلغ من العمر(36عاماً) وإصابة 5 أشخاص آخرين(17,70،74,49,54) بجروح خفيفه وأيضا ضحية أصيبت بصدمة تبلغ من العمر (18 عامًا).

يجري التحقيق في ملابسات الحادث على يد الوحدة المركزية للواء تل أبيب وجهاز الأمن العام (الشاباك). 

وهنا يكرح السؤال ازا ما اتضح ان منفذ الحادث لم يكن مسلحا فستزداد الشكوك بان الحادث كان غير مقصود ومن أكلق النار على السائح الأيطالي هم افراد الشرطة، ننتظر الياعات القادمة لتتوضح حيثيات الحادث اكثر. 

وفي أعقاب الحادث أصدرت اللجنة الشعبية في كفرقاسم بيانا يدعون به للسلم والسلام والاحترام المتبادل بهذا اللسان: "ندين بشدة الهجوم الخطير الذي وقع الليلة ، ونرسل تعازينا لأسرة القتلى ، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين. إننا ندين أي ضرر يلحق بأرواح الأبرياء وندعو جميع الأطراف إلى التسامح. ليس هذا هو طريق سكان كفر قاسم. كانت المدينة ولا تزال مكانًا للحياة المشتركة والسعي من أجل السلام.

وعمم النائب منصور عباس بيانه بيانا:

قلنا سابقًا ونقول مجددًا هذا المساء. المجتمع العربي في البلاد يختار الطرق السلمية للتعبير عن رأيه والعمل من أجل تحصيل حقوقه. عملية تل ابيب هذا المساء لا تمثل قيم المجتمع العربي وتخالف مواقف القوى السياسية العربية وعلى رأسها الموحدة والحركة الإسلامية التي أكدت دائمًا أننا نرفض وندين استخدام العنف ضد غيرنا كما نرفض وندين استخدامه ضدنا.

كما اصدرت الجبهة بيانا  ردًا على عملية الدهس في تل أبيب: عملية تل أبيب هذا المساء تثبت مجددا بأن حكومة اليمين عاجزة عن توفير الأمن لمواطنيها بالقوة.

فقط بإيقاف السياسيات العدوانية، والاستفزازية في الأقصى والمناطق المحتلة والسعي لإنهاء الاحتلال، يمكن ضمان الأمن للفلسطينيين والاسرائيليين على حد سواء.

لا يمكن استغلال الادعاء بأن منفذ العملية يحمل الجنسية الاسرائيلية لتبرير العقارات الجماعية والتحريض ضد الجماهير العربية المتمسكة بخيارها التاريخي بالنضال المنهجي والمثابر السلمي من أجل السلام والمساواة.

رئيس بلديّة كفر قاسم، المحامي عادل بدير:

رئيس بلدية كفرقاسم في بيان له فال:

ندين بشدّة العمليّة الخطيرة القاسية الّتي وقعت هذه الليلة، ونبعث بتعازينا لأسرة القتيل، كما وندعو للمصابين بالشفاء العاجل. إنّنا ندين أيّ مسٍّ بحياة الأبرياء، وندعو 

 الأطراف إلى التسامح والحوار. ما حدث لا يمثّل كفر قاسم، وهو بعيد عن درب وقناعات مواطني هذه البلدة الّتي كانت وستبقى مكانًا نموذجيًّا للتعايش المشترك والسعي لتحقيق السلام

وبدوره نشر النائب وليد طة من القائمة العربية الموحدة، تعقيبًا على عملية تل ابيب:

تابعنا منذ ساعات المساء مع رئيس البلدية المحامي عادل بدير والقيادات المحلية ما تناقلته وسائل الاعلام حول عملية الدهس التي حصلت في تل أبيب والتي وقع ضحيتها سائح ايطالي وعدد من الجرحى.

حتى هذه اللحظة لم تنشر الشرطة تفاصيل التحقيق النهائية، لكنها  تحدثت عن أن عملية الدهس كانت عملية مقصودة وأن الفاعل من سكان كفر قاسم. 

كفر قاسم قاطبة تستنكر هذه العملية بشدة وتشاطر عائلة السائح الايطالي القتيل العزاء، وتدعو بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين. كفر قاسم أثبتت على مدار السنين أنها ترفض قتل الأبرياء رفضاً قاطعاً تحت أي ذريعة، وأنها كانت وما زالت تسعى لتثبيت وتحقيق الحقوق بالطرق السلمية بعيداً عن التعصب والتعرض لحياة الأبرياء.

كما طالبت القائمة الموحدة بالتحقيق والكشف عن الحقيقة على ضوء الأحداث المتسارعة، والتضارب في شهادات الناس وأقوال الشرطة فيما يخصّ الحادثة الّتي جرت في تل أبيب ليلة أمس، والّتي أعلن عنها بداية أنّها عمليّة دهس بسيارة كان سائقها أحد سكّان كفر قاسم وراح ضحيّتها سائح إيطالي، فإنّنا ننظر للقضيّة وعلامات استفهام كبيرة تحوم حولها، لا سيّما وأنّ السائح قد تعرّض لإطلاق نار، فيما أنّ السائق لم يكن يحمل سلاحًا، ولم يُعثر على سلاح في مركبته، وقد يكون انحرافه عن مساره لأسباب عديدة، منها إمكانيّة تعرّضه لوعكة صحّيّة أو غيرها من الأسباب. كما هو الحال دائمًا، تستنكر الموحّدة كلّ أحداث العنف دون علاقة بالقوميّة والدين والأسباب، لكنّها ترى ضرورة لإجراء تحقيق جادّ ومعمّق في هذه الحادثة، لما لها من آثار وتداعيات قد تهدّد الأمن العام في البلاد.