ايلات: شبهات لاغتصاب فتاة (16 عاما) من قبل اكثر من 30 شابا

اشتباه في اغتصاب جماعي في إيلات: وصلت فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا إلى مركز شرطة اشكلون يوم الجمعة الماضي واشتكت من أنه قبل يومين ، أثناء إجازتها في إيلات ، تعرضت للاغتصاب من قبل مجموعة كبيرة من الشبان في إحدى غرف الفندق. وقد مددت محكمة الصلح اليوم (الأربعاء) ، حبس المتهم الوحيد الذي تم التحقيق معه حتى الآن في القضية خمسة أيام. ينفي المشتبه به بشدة ممارسة الجنس مع الفتاة لكن الشرطة تدعي أن هناك أدلة على ذلك.

وكشف تحقيق الشرطة أن الفتاة جاءت إلى المدينة مع صديقتها ، وهناك التقيا بمجموعة من أصدقاء الأخيرة. شربوا الكحول معًا ، وفي وقت ما دخلت الفتاة إحدى الغرف للراحة. هناك ، كما تدعي ، اغتصبها شبان مختلفون واحدًا تلو الآخر. بعد الحادث ، مكثت يومًا آخر في إيلات - ثم عادت إلى المنزل.

في ظل كثرة عدد المشتبه بهم ، شكلت الشرطة فريق تحقيق خاص في محاولة لتحديد مكانهم. المشتبه به الوحيد الذي تم استجوابه حتى الآن ، وهو شاب يبلغ من العمر 27 عامًا من شمال البلاد ، تم القبض عليه بعد مراسلة بينه وبين المشتكية ذكر خلالها أن هناك مقاطع فيديو توثق القضية. وأكدت صديقة صاحب الشكوى أنها رأته عارياً في الغرفة.

نفى الشاب البالغ من العمر 27 عامًا أثناء استجوابه أنه مارس الجنس مع الفتاة، بل وادعى أنه لم يتواصل معها عبر هاتفه ، بل هناك شخص آخر فعل ذلك. وقال إن أكثر من 30 شابًا مارسوا الجنس مع الفتاة ، لكن الوثائق من كاميرات الأمن قد تثبت أن هذا لم يتم تحت الإكراه. قال المشتبه به إن الشباب كانوا يقفون في طابور عند مدخل الغرفة ، والفتاة - التي كانت تحت تأثير الكحول - دعتهم إلى الدخول واحدًا تلو الآخر.

عارض مندوب الشرطة ادعاءات المشتبه به في جلسة تمديد الاعتقال ، مدعيا أن صديقة الفتاة أدركت أن صديقتها في محنة وطلبت المساعدة. وقال متحدث باسم الشرطة عن "كانت في غرفة أخرى وأدركت أن هناك مشكلة". "حاولت المساعدة لكنها لم تنجح." ووفقا له ، فإن صديقة الفتاة طلب المساعدة من اشخاص أخرين ، لكنها لم تنجح أيضًا. كما أشار متحدث باسم الشرطة إلى وجود أدلة على تورط المشتبه به في الفعل.