لدفع عجلة التطبيع: بومبيو يزور البلاد اليوم ومن ثم السودان والبحرين والامارات

السودان والنيجر على عتبة التطبيع مع إسرائيل، وكوشنير يتابع الشهر القادم اتمام حملة التطبيع لتوقيعها قبل انتخابات الرئاسة الامريكية

يصل الى البلاد وزير الخارجية الأمريكي مارك بومبيو اليوم الاثنين، لاتمام تفاصيل الاتفاق بين الامارات وإسرائيل، وفي حال التوصل الى تفاهم بين الليكود وكحول لفّان بشان تمديد إقرار ميزانية الدولة امام الكنيست، سيلتقي بومبيو برئيس الحكومة نتنياهو ووزير الامن غانتس ووزير الخارجية اشكنازي. وسيتابع بومبيو طريقه الى الامارات للقاء ولي العهد محمد بن زايد لاتمام التفاصيل الأخيرة لاتفاق السلام.  وسينطلق بومبيو من تل ابيب الى السودان ومن ثم البحرين وبعدها الى الامارات حيث سيختتم جولته لدعم مساعي التطبيع بين إسرائيل والدول العربية.

ويزور بومبيو السودان قادمًا من تل ابيب ضمن جولته الشرق أوسطية، في تلميح لاقتراب التفاهم بين مجلس السيادة السوداني وإسرائيل الى مرحلة متقدمة، ويعلق بعض المحللين ان منح السودان بعض الامتيازات والمنح الامريكية سيعزز هذا التقارب باتجاه الإعلان عن تطبيع كامل وعلني. وأوضحت وزارة الخارحية الامريكية أن بومبيو سيلتقي برئيس المجلس الرئاسي السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك، لتأكيد دعم واشنطن للمسار السياسي السوداني، وتأييدها تعميق العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب.

وسيزور المنطقة لمتابعة جولة بومبيو الشهر المقبل، صهر الرئيس الأمريكي جيرارد كوشنير، الذي سيزور السودان والسعودية والبحرين وعمان وإسرائيل، برفقة بعثة دبلوماسية وسياسية من البيت الأبيض، لتحريك عجلة المفاوضات الدائرة في المنطقة للتطبيع مع إسرائيل. وكان كوشنير قد صرح سابقًا انه على ثقة بان السعودية ستعزز علاقاتها مع إسرائيل باتجاه إقامة علاقات دبلوماسية كاملة.

وتشترط السودان على الإدارة الامريكية إخراجها من قائمة الدول الداعمة للارهاب كشرط أساسي لتقديم مسار المفاوضات العلنية وتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وهناك مفاوضات جارية لاعادة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والنيجربرعاية امريكية، والتي قطعت بسبب مظاهرات محلية ضد الاعمال العسكرية التي قام بها جيش الاحتلال في الضفة الغربية في العام 2002.