العليا ترفض اطلاق سراح المعتقل الإداري ماهر الاخرس واستمرار اضرابه عن الطعام

رفضت المحكمة العليا أمس الثلاثاء، للمرة الثانية، التماس الإفراج عن المعتقل الإداري ماهر الاخرس المضرب عن الطعام منذ نحو شهرين ونصف، في التماس قدمته المحامية أحلام حداد. وكان الاخرس قد اعتقل في تموز الماضي للاشتباه في كونه ناشطا في حركة الجهاد الإسلامي، وتم ادخاله الى مستشفى كابلان في رحوفوت الشهر الماضي في اعقاب اقدامه على الاضراب عن الطعام، ما حذا بتجميد المحكمة العليا اعتقاله بسبب حالته الصحية، وقدم منذ ذلك الحين التماسين إلى المحكمة العليا يطلبان الإفراج عنه فور استكمال علاجه في المستشفى.

ماهر الاخرس من سكان قرية سيلة الظهر قرب نابلس، تم اعتقاله في 7 آب بعد اصدار أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر، بادعاء "وجود معلومات استخباراتية سرية ضده، باعتباره ناشطًا بارزًا في الجهاد الإسلامي، ويشارك في أنشطة تنظيمية تهدد أمن المنطقة وتحرض على التطرف"كما جاء في رد المدعي العسكري ضده.

وتنتهي مدة الأمر الإداري لاعتقال الاخرس في 26 نوفمبر. ورفض الاخرس اقتراح المحكمة العليا بكسر الاضراب عن الطعام، وقال إنه سيواصل الإضراب عن الطعام حتى يتم إطلاق سراحه إلى منزله. وجاء في الحكم أنه لم يطرأ أي تغيير مادي على حالته وأن أعضائه وحتى حياته في خطر.

واعلن امس أن 32 أسيرًا فلسطينيًا في سجن عوفر أضربوا عن الطعام يوم الثلاثاء ضد اعتقال الاخرس، وتضامنًا معه.