قمة جنيف: 5 قضايا لم يتفق حولها بايدن وبوتين!

أبرز القضايا التي لم يتفق عليها رئيسا الولايات المتحدة جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين:

-  1 - اتهامات التضليل عبر الإنترنت وهجمات الشبكة العنكبوتية بهدف التدخّل في الانتخابات الامريكية. حيث كانت الولايات المتحدة قد نسبت عدة عمليات إلى موسكو ولمجموعات قراصنة يقيمون في روسيا، مثل «سولارويندز» و«كولونيال بايبلاين» و«جاي بي إس».

فيما تتهم روسيا، واشنطن بالتدخل في شؤونها ودعم المعارضة وتمويل المنظمات ووسائل الإعلام التي تنتقد «الكرملين».

-  2 - ملف حقوق الانسان في روسيا، الذي يثير الكثير من الجدل والخلافات بين الولايات المتحدة وروسيا، ويغذي عدم ثقة الروس بالأميركيين، حيث يرى «الكرملين» في ذلك دليلاً على محاولات تدخل وهيمنة أمريكية في قضايا داخلية.

- 3 - وعلى الصعيد العسكري، تتصدر الصراعات في أوكرانيا وسوريا والقطب الشمالي الاتهامات المتبادلة بين العملاقين، ومخاوف تسريع سباق التسلُّح، وتطوير أنظمة دفاعية وهجومية صاروخية اسرع من الصوت!

فهل اتفق الطرفان في جنيف على الحفاظ على التوازن الاستراتيجي بينهما، وعدم العودة الى سباق التسلح قديم الازل الذي شهده العالم ثنائي القطبين؟!

وهل تم الاتفاق على وقف المناورات والانتشار العسكري لحلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية الذي تراه روسيا أكبر تهديد إقليمي لأمنها؟!

- 4 - مع تصاعد موجات التوتر بين الطرفين، يتم استخدام عقوبات والعقوبات مضادة، التي تصل الى حد طرد الدبلوماسيين؛ ما يخفف من اعداد العاملين في سفاراتهما ويحد من قنوات الاتصال. حيث استدعت موسكو وواشنطن أيضاً هذه السنة سفيريهما للتشاور.

- 5 - أخيراً، قضايا تبادل السجناء، حيث يأمل العديد من السجناء في أن يتمكن بوتين وبايدن، من التوصل إلى اتفاق حول مصيرهم في الأسابيع أو الأشهر المقبلة. بول ويلان المسجون في روسيا بتهمة التجسس، دعا في مطلع حزيران، بايدن إلى مبادلته. ووجهت والدة مهرب السلاح، فيكتور بوت، المسجون في الولايات المتحدة، من جهتها، نداء إلى رئيسي البلدين طالبت عائلة كونستانتين ياروشنكو الطيار الروسي المسجون في أميركا بتهمة تهريب الكوكايين، أيضاً، بالإفراج عنه.