فضيحة برنامج التجسس بيغاسوس: الرئيس الفرنسي يطالب اسرائيل باجراء تحقيق جدي!

طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء امس السبت ، في اول محادثة هاتفية له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، توضيحات رسمية بشأن التقارير التي نُشرت حول برنامج "بيغاسوس" الخاص بشركة "NSO" الإسرائيلية. حيث اشير الى استخدام برنامج "بيغاسوس" من قبل عدة دول للتجسس على ماكرون، وشخصيات فرنسية أخرى. وافيد ان المغرب هي الدولة التي طلبت التجسس على هاتف الرئيس ماكرون، الامر الذي اضطره إلى تغيير هاتفه ورقمه.

وعبَّر ماكرون في المحادثة الهاتفية مع بينيت عن استيائه، وطلب التأكد من أن إسرائيل تأخذ الموضوع على محمل الجد". وافيد ان فرنسا تريد معرفة ما إذا كانت إسرائيل قد فتحت بالفعل تحقيقاً ضد شركة "NSO" المختصة بعلوم برامج التجسس، وما إذا كانت تنوي اتخاذ إجراء ضدها في حال تبيَّن أنها تجاوزت تصريح التصدير، والمصادقات الرسمية التي حصلت عليها!

على أثر ذلك، وعد بينيت، ماكرون بأنه سيتم التحقيق في الموضوع على أعلى المستويات واستخلاص النتائج المطلوبة قريباً. كما أكد بينيت لماكرون أن الحادث وقع قبل توليه منصبه، وأن الحكومة الحالية التي يقودها علمت بما يجري من خلال ما يُنشر إعلامياً.

وأشارت مصادر اعلامية إلى أن مسؤولين أمنيين في الإدارة الأمريكية أعربوا عن قلقهم لعناصر الأمن الإسرائيلي مما يُنشر. ورفض مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلي بينيت التعليق على الأخبار المتداولة بشأن هذا الموضوع.