كيف نحافظ على سلامة أطفالنا في ظل حالة الطوارئ التي نشهدها
تعيش البلاد من شمالها حتى جنوبها حالة طوارئ لم نشهدها من قبل، وسط احتمال تصعيد أمني قد نواكبه في الساعات القادمة، في ظل تعطيل المدارس ورياض الأطفال وكافة الأطر التعليمية الى ان تتضح الصورة خلال الأيام القريبة.
ويحتم علينا الوضع الأمني جميعاً البقاء في المنزل مع الأطفال والاستعداد للوصول بسرعة إلى المناطق المحمية. إلى جانب هذا، هناك أيضًا خطر متزايد للحوادث المنزلية بسبب بقاء العائلة بأكملها في مكان غير معتادة عليه وهو الغرفة الآمنة والحاجة إلى الإسراع والوصول إليه.
وتحدثت أورلي سيلفنجر، المديرة العامة لمؤسسة "بطيرم" لأمان الاولاد في ظل الاوضاع الحالية التي تعيشها البلاد وقالت: "الوضع الأمني يخلق التوتر والقلق والخوف لدى الأهل والأطفال على حد سواء. كلما حرصنا مسبقًا على إبعاد المخاطر من الغرفة المحمية وتمهيد الطريق إليها، قل خطر وقوع حوادث واصابات. بالإضافة إلى ذلك، ننصح بالتحضير المسبق داخل الغرف المحمية للأغراض التي من شأنها أن تجعل المكوث داخلها أسهل مثل الألعاب والمشروبات والوجبات الخفيفة المناسبة للأطفال. أثناء المكوث في الغرف المحمية، يوصى بتوفير جو ملائم للأطفال بعيدا عن التوتر او التخوفات من خلال المشاركة بالألعاب المشتركة أو الفعاليات الاخرى".
وعن التعليمات والارشادات التي يتوجب العمل وفقها في ظل الوضع الحالي حفاظا على سلامة أطفالنا:
- نزيل كافة العوائق من اثاث واغراض وأمور أخرى تتواجد في طريقنا لغرف الأمان تحسبا من السقوط او عرقلة
دخولنا اليها
- نعمل على ابعاد الأولاد من قرب الأبواب والشبابيك، منعا من الإصابة عند اغلاقها خاصة ان أبواب والشبابيك الغرف
الآمنة تعتبر ثقيلة قد تعرض أطفالنا للإصابة اثناء الفتح والاغلاق
- نخلي الأشياء التي قد تعرض الأطفال للخطر من الغرف الآمنة مثل مواد التنظيف والأدوية والأشياء الصغيرة
- نقوم بتثبيت الأثاث المتواجد داخل الغرف الآمنة او المكان الآمن ونتأكد من عدم وجود أغراض او أدوات واثاث غير ثابت خشية سقوطه وتعريض حياة اولادنا للخطر
- نبعد الاغراض التي من الممكن ان تعرض الأولاد للإصابة سواء سخان المياه او المراوح وما شابه ذلك
- ملاءمة البيئة المنزلية للأطفال، إذ نختار منطقة مركزية في المنزل يمكن للأطفال اللعب بحرية وأمان فيها (يمكن إبعاد طاولة الصالون مثلا لتوفير مساحة لعب أوسع، وتغطية الأرضية بفراش ناعم).
- تغيير موقع جلوسنا كأهل أثناء عملنا في المنزل بشكل يمكّننا من خلاله مراقبة الأطفال بشكل أكثر دقة، والحفاظ على تواصل بصري مستمر معهم، كما نقوم بطي الغسيل في الصالون أو في المكان الذي يتواجد به الأطفال والأولاد للعب.
- لا نترك الأطفال الذين لم يتعدوا الصف الثالث دون إشراف الكبار أو البالغين.
مراقب الدولة ينشر للجمهور تقريرًا حول مواضيع الذكاء الاصطناعي (AI) والأمن السيبرانيأبرز ما جاء في تقرير مراقب الدولة:تصنيف إسرائيل العالمي في نشاطها واستثماراتها...
أعلنت الشبكة العربية للإبداع والابتكار عن اختيار السيد مهند شاهين رائد الأعمال والمدير الإقليمي لمنطقة...
أكد السيد فيصل فهد عامر عضو مجلس إدارة الشبكة العربية للابداع والابتكار والرئيس التنفيذي لمجموعة عونك و...
الشبكة العربية للإبداع والابتكار تحتفل بإطلاق مبادرة "شراكات من أجل مستقبل أمة" في دبي دبي، الإمارات...
الدكتور عبد الله بدير: “مركز صحة استشارية في كفر قاسم هو بيت حقيقي للمجتمع العربي”الابتكار والتميز في الخدمات الصحية بالمجتمع العربي: مركز صحة استشارية في...
بنك هبوعليم يعلن عن مضاعفة " قَرِّب للخير" بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضدّ...
عقد في المركز الطبي تسفون – بوريا، مؤتمر خاص، موضوعه نهاية الحياة – قانون...
إصابات الأولاد في منشآت اللعب العامة أعلى في المناطق ذات الوضع الاجتماعي...
مراقب الدولة ينشر للجمهور تقريرًا حول مواضيع الذكاء الاصطناعي (AI) والأمن السيبرانيأبرز ما جاء في تقرير مراقب الدولة:تصنيف إسرائيل العالمي في نشاطها واستثماراتها...
أعلنت الشبكة العربية للإبداع والابتكار عن اختيار السيد مهند شاهين رائد الأعمال...
أكد السيد فيصل فهد عامر عضو مجلس إدارة الشبكة العربية للابداع والابتكار والرئيس...
الشبكة العربية للإبداع والابتكار تحتفل بإطلاق مبادرة "شراكات من أجل مستقبل أمة"...