اغلاق
اغلاق

فندق الاميريكان كولوني أحدى معالم القدس مهدد بالاغلاق, للتفاصيل

Wazcam, تم النشر 2024/08/09 18:12
خلال ال 100 عام الاخير، كان فندق أمريكان كولوني أحد رموز القدس واستضاف العديد من الشخصيات مثل ونستون تشرشل وبوب ديلان، وآخرين. ولكن في الاشهر الاخيرةيتضح إن وجود واستمرارية عمل فندق غير موافق للشريعة اليهودية في القدس أمر مشكوك فيه.
 
في العادة يكون من المستحيل هذه الأيام الحصول على غرفة من اليوم إلى الغد في شهر أغسطس في فندق أمريكان كولوني - القدس. ولكن في الفترة الحالية، وهي أبعد ما تكون عن المعتاد، يمكن لأولئك الذين يرغبون في حجز غرفة مزدوجة في الفندق لعطلة نهاية الأسبوع القيام بذلك حتى في اللحظة الأخيرة - بسعر 1650 شيكل جديد في الليلة. تبلغ نسبة الإشغال في الفندق الآن 45%، وهي نسبة منخفضة جدًا نبة لأشهر الصيف.
 
ويبدو ان حقيقة سمعة الفندق الراقية والتي سبقته بعقود من الزمن لا يساعد في حل مشاكله المالية مع استمرار الحرب وعزوف السياح الاجانب: الفندق الذي يقع في الضاحية الأمريكية في القدس الشرقية، يعمل منذ أكثر من 100 عام وقد استضاف زعماء العالم من ونستون تشرشل إلى بوب ديلان. وقد استضافت عدداً من الأحداث التاريخية، من أهمها المحادثات والتمهيدات لاتفاقيات أوسلو، وحصل على جوائز واسم عالمي كمقياس لجودة المستوى المهني.
 
لكن حتى سمعة الفندق القديم لم تجهز أصحابه ومديريه للأزمة التي جلبتها الحرب معها. وأدى عزوف السائحين إلى خسائر مالية فادحة إلى حد التفكير في إغلاقه – لأول مرة منذ إنشائه. يقول جيريمي بيركوفيتش، الممثل الرسمي للمالك: "لقد فكرنا بالتأكيد في إغلاق الفندق لمدة ستة أشهر إلى عام، ولكن عندما حسبنا تكلفة الإغلاق توصلنا إلى استنتاج مفاده أن التكلفة لن تقل عن خسائرنا الشهرية". جيرمي يعمل في الفندق منذ 42 عامًا. الفندق يغطي مساحة كبيرة، وضريبة الأملاك (البلدية) وحدها تكلف مئات الآلاف من الشواقل شهريا. وهذا يعني إغلاق حدائقنا الأربع الفريدة، التي قمنا برعايتها لمدة 50 عامًا، والتي ستكلف الملايين لاستعادتها. لذلك أدركنا أن الأمر غير مربح، وفي هذه الأثناء نحاول الصمود حتى عودة السائحين.
 

heightقد يهمك ايضا