اغلاق
اغلاق

أول دورة لرجال الدين المسلمين حول مرض السكري والسمنة في المجتمع

Wazcam, تم النشر 2024/12/02 15:39

أول دورة لرجال الدين المسلمين حول مرض السكري والسمنة في المجتمع

 

أعلنت سفيرا السكري في الجليل، التابعة لجامعة بار إيلان بالتعاون مع وزارة الداخلية، عن إطلاق أول دورة من نوعها لرجال الدين المسلمين، وأئمة المساجد، حول مرض السكري والسمنة. هذه الدورة الفريدة هي جزء من نشاط سفيرا لتقليص الفوارق في الإصابة بالسكري والسمنة في الهامش الاجتماعي والجغرافي في إسرائيل، وتهدف إلى رفع الوعي عن أهمية اتباع نمط الحياة الصحي في المجتمع.

يشارك 25 رجل دين في دورة التدريب الأولى من نوعها في إسرائيل لتوجيه قادة الدين لرفع الوعي في مجتمعهم حول نمط الحياة الصحي. تأسست سفيرا السكري في الجليل في عام 2021 من قبل كلية الطب في جامعة بار إيلان وصندوق راسل بيري بهدف العمل على تقليص الفوارق في الإصابة بالسكري والسمنة في منطقة الجليل. في جلسة الافتتاح، قدم رئيس سفيرا، البروفيسور نعيم شحادة، رؤية المؤسسة لتقليص الفوارق الصحية الكبيرة في الشمال. وقال: "أنتم، رجال الدين، وائمة المساجد أصحاب تأثير كبير، وواسع وعنوان للمشورة والنصيحة. نحتاجكم كشركاء في عملية زيادة الوعي وتعميم التثقيف الصحي من أجل إحداث تغيير مستدام يحسن الوضع الحالي ويساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة".

تُعقد الدورة في مدينة كفر قرع وستشمل ستة لقاءات (42 ساعة) بإشراف أطباء ومتخصصين سيقدمون محاضرات في مجموعة متنوعة من المواضيع: السكري والسمنة: التحديات والمضاعفات في المجتمع العربي، أدوات ومهارات نقل الرسائل للجمهور، التغذية الصحية وصحة الفم والأسنان، فحوصات الكشف المبكر عن السكري، التوتر وتأثيره على المرونة النفسية والحالة الصحية، والآثار السريرية للتدخين على مرضى السكري. كما سيتم عقد جلسة نقاش مع مرضى السكري لمشاركة صعوبات التعامل مع المرض.

في جلسة الافتتاح التي عُقدت الأسبوع الماضي، القى كل من رئيس البلدية المحامي فراس بديحي، والقاضي إياد زحالقة رئيس المحاكم الإسلامية الشرعية بكلمات ترحيبية على الحضور. وقال نسيم عاصي، المرافق للسلطات المحلية في سفيرا السكري والذي يقود الدورة: "العوامل الاجتماعية تؤثر على صحة السكان بنسبة 80٪، مقابل 20٪ فقط لنظام الرعاية الصحية، لذلك من المهم لنا تجنيد قادة المجتمع وسويًا يمكننا التأثير وتحسين جودة الحياة وترويج نمط الحياة الصحي لسكان الشمال".

تم تنظيم الدورة بالتعاون مع إياد سرحان، مدير قسم المجتمعات الدينية في وزارة الداخلية، الذي قال: "التدريب يمثل فصلاً إضافيًا وهامًا في مسعانا لتعزيز قيم الصحة، والاستدامة، والمسؤولية الشخصية، والمجتمعية. الأئمة، كقادة روحيين، يشكلون مصدر إلهام وسلطة ونموذج يحتذى به للكثيرين. يمكن لنشاطهم المساعدة في تحسين الصحة العامة في مجتمعاتهم. هذا استثمار في رفاهية الجمهور سيجلب فوائد على المدى البعيد".

القسم المعني بالمجتمعات الدينية، العامل ضمن الإدارة للوظائف الخاصة في وزارة الداخلية، مسؤول عن تقديم الخدمات بما في ذلك خدمات الدين والتعامل مع جميع المجالات المتعلقة بالديانات غير اليهودية في إسرائيل. قال ليئور شاحر، مدير الإدارة للوظائف الخاصة في وزارة الداخلية: "هذه الدورة هي واحدة من مجموعة متنوعة من المبادرات التي تقودها وزارة الداخلية لتعزيز القيادة المحلية وتحسين جودة الحياة في بلدات المجتمع العربي."

 

heightقد يهمك ايضا